98

أدركت بالجد أقصى غاية الطلب

(وحرت] بالمحد أعلى منتهى الرتب

أبا المظفر لا زالت مظفرة

منك الجيوش على الأعداء بالرعب

أحرزت ما فات قدمأ من طرابلس

جمع الملوك فوى الإرعاب والرهب

من كل قطر أحاطوا محدقين بها

كاأحاط على الأحداق بالهدب

غادرتها بمجانيق نصبت لها

ورفع آبراجهسا خفض متصب

أجريت فيها حارا ن بجهم

فكال سابحة سبحا الى اللبب

أذقتهم بعد عز مر نهم

وبعد أمن كؤوس الخوف والوصب

جزاك ربك عته كل صالحمة

وزاد عرك تمكينا على الحقب

ودمت ترجى وتخشى ذا ندى وسطأ

مبلغأ كل ما حاولت من طلب

ورحل السلطان إلى الديار المصرية واختعلت بالقرب متها مدينة قبالها مما يلى الجبل وسميت باسمها وسكنتها الناس واستقرت ميناها على حاها وسكنها نائب السلطان بالفتوحات ومن معه من الحيش . وفيها اتفقت وفاة قبلاى قان ابن طلوا آخى هلاوون وهو صاحب التخت، وملك بعده ولده شرمون بن قبلاى.

مخ ۱۲۱