وعلى طرابلس ترلت فأصبحت
خبرا يقول نزيلها كانت هنبا
وغزروت دنقلسة بايسر جحفل
فأتى بجيشهم ذليلا مذعننا
وعمرت مدرسة ومارستانفى
عام فأعجز ذاك قبلك من بنى
وكشفت بالعلماء والحكاه عن
نهج الورى كرب الضلالة والضنى
فأنو السقام بدا صحيحا سالمأ
وأخو الضلال غدا فقيها دينا
وبرزت تطلب عكه فى عسكر
لو رام خوض البحر أصبح هينأ
فأتاك من رب البساد قضاؤه
حتما فغيب وجهك الباهى السنا
ودت نفوص العالمين بأسرها
تفديك من حكم القضا لو أمكنا
حجبوك حينا عن ضرحك غيرة
أن ينظروا بطن الثرى لك موطتا
حتى تبين آن قيرك روضة
من جنة الفردوس وانية الجى
يا سيف دين الله إن فلتك عن
بعض المراد كؤوس حين تجتتى
ابشر فقد خلقت بعلك صارما
ما اتفل عن نيل المراد ولا انثنى
وانعم قعدك الكرم مهنشا
فيه ما قدمت من حسن الثنا
مخ ۱۲۴