قال: بعلمه يعلم نجواهم ويسمع كلامهم، وهو فوق عرشه وعلمه معهم.
وقال الضحاك في الآية: هو الله على العرش وعلمه معهم.
وقال عبيد بن عمير: "ينزل الرب شطر الليل إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له؟ حتى إذا كان الفجر صعد الرب ﷿". أخرجه عبد الله ابن الإمام أحمد.
وقال الحسن: "ليس شيء عند ربك من الخلق أقرب من إسرافيل وبينه وبينه سبعة حجب، كل حجاب منها مسيرة خمسمائة عام، وإسرافيل دون هؤلاء، ورأسه من تحت العرش ورجلاه في تخوم السابعة".
وروى البيهقي بإسناد صحيح إلى الأوزاعي، قال: كنا، والتابعون متوافرون، نقول: إن الله تعالى جل ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته.
وقال أبو عمر بن عبد البر في التمهيد: علماء الصحابة والتابعين الذين حمل عنهم التأويل قالوا في تأويل قوله تعالى: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ﴾ الآية [المجادلة: ٧]
1 / 75