============================================================
التحفة البهية بشرح المقدمة الآجرومية وإذا اجتمع الاسم واللقب، فالأكثر تقديم الاسم، ويضاف الأول للثانى إن كانا مفردين. فيقال: عمر الفاروق أول من سمى من الخلفاء بأمير المؤمنين. وإن كانا مركبين أو أحدهما، تبع الثانى الأول فى إعرابه، فيقال: التقيت بعبد الله زين العابدين ومعه صلاح الدين المهدى.
وقد يقدم اللقب على الاسم، كما فى قوله تعالى: إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته} [النساء: 171].
الاسم المبهم، ويشمل: اسم الإشارة والاسم الموصول.
3اسم الاشارة هو ما يدل على معين بإشارة حسية، مثل "تلك" فى قوله تعالى: * وما تلك بيمينك يا موسى [طه:17]، أو معنوية، مثل "هذا6 فى قوله تعالى: هذا ذكر من معى وذكر من قبلى} (الأنبياء:224.
وأسماء الإشارة المشهورة فى الاستعمال هى: (1) للمفرد المذكر: ذا، هذا، ذاك، ذلك، مثل قوله تعالى: {هذا كتابتا ينطق عليكم بالحق (الجاثية:29]، وقوله: ذلك الكتاب لا ريب فيه} (البقرة:2] .
(2) للمفردة المؤنثة: ذى، هذى، هذه، تلك، مثل قوله تعالى: إن هذه تذكرة [المزمل:19)، و تلك الجنة التى نورث من عبادنا} [مريم: 23]، وما يعامل معاملتها، مثل: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض [البقرة:253]، وتلك الأيام نداولها بين الناس} [آل عمران: 140] .
(3) للمثنى المذكر: ذان، هذان، ذانك، مثل: هذان خصمان اختصموا فى ربهم (الحج:19]، فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه* [القصص: 32).
(4) للمثنى المؤنث: تان، هاتان، تانك، مثل: قال إنى أريد أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين على أن تأجرنى ثمانى حجج} (القصص: 27).
(5) لجمعى الذكور والإناث: أولاء، هؤلاء، أولئك ، مثل: أولئك على
مخ ۱۰۰