============================================================
التحفة البهية بشرح المقدمة الآجرومية فالاسم: ما سمى به أولأ ليعين مسماه، مثل: محمد، عائشة، عبد الله.
واللقب: ما أطلق على مسماه ليشعر بمدح أو ذم، مثل: الأمين، الصديق، زين العابدين، السفاح، الرشيد - الأعور.
والكنية: ما بدئت بأب، أو أم، أو ابن، مثل: أبو بكر، أم المؤمنين، ابن الخطاب.
والعلم المركب من كلمتين متضايفتين مثل: أبو بكر، صلاح الدين، عبد العزيز يعرب صدره بحسب موقعه في الجملة، ويجر ثانيه بالاضافة، فيقال: حارب آبو بكر المرتدين وجمع العرب على الإسلام، كان لصلاح الدين الأيوبى أعظم الفضل فى هزيمة الصليبيين، أدخل الملك سعود بن عبد العزيز إصلاحات هامة على المسجد الحرام بمكة.
والعلم المركب تركييا إسناديا وهو المنقول عن جملة، مثل: لاجاد المولى"، "اجاد الحق"، "تأبط شراه، "سر من رأى" - يحكبى كما كان قبل التسمية به، ولا يتغير آخره رفعا أو نصبا أو جرا، فيقال: لقى جاد المولى جاد الحق فى مدينة سر من راى.
والعلم المركب تركيبا مزجيا، مثل: معدى كرب، قاضى خان، بعلبك، بورسعيد - يبقى جزؤه الأول على حاله، ويعرب جزؤه الثانى إعراب ما لا ينصرف كما سيبين ذلك فى الممنوع من الصرف، فيقال مثلا: زار قاضى خان بعلبك بالشام، ثم سافر منها إلى بور سعيد بمصر.
اجتماع الاسم واللقب والكنية: يكثر فى الاستعمال أن يجتمع علمان لشخص واحد، مثل: أبو بكر الصديق، أبو حفص عمر، عمر الفاروق، عبد الله رين العابدين، صلاح الدين المهدى.
فإذا اجتمعت الكنية مع الاسم أو اللقب فلا يلتزم ترتيب معين، والثانى يتبع الأول فى إعرابه، فيقال: أبو بكر الصديق - أو الصديق أبو بكر - أول الخلفاء الراشدين، وأبو حفص عمر أو عمر أبو حفص ثانيهم.
مخ ۹۹