============================================================
التحفة البهية بشرح المقدمة الآجرومية المضعول له قال: (باب المفعول من أجله) وهو: الاسم، المنصوب، الذى يذكر بيانا لسبب وقوع الفعل، نحو قولك "قام زيد إجلالا لعمرو" و"قصدتك ابتغاء معروفك".
المفعول من أجله: هو الاسم المنصوب الذى يذكر بيائا لسبب وقوع الفعل، نحو: قام زيد إجلالا لعمرو، فقام زيد: فعل وفاعل واجلالا: منصوب على أنه مفعول لأجله لأنه ذكر لبيان علة وقوع القيام (وقصدتك ابتغاء معروفك] فقصدتك: فعل وفاعل ومفعول به وابتغاء: مفعول لأجله ومعروف: مضاف والكاف مضاف إليه وللمفعول لأجله شروط تطلب من المطولات. والله سبحانه وتعالى أعلم.
اسئلة واجاباتها س: ما المفعول لأجله؟
ج: هو الاسم الذى يذكر لبيان سبب الفعل نحو: قمت إجلالا لعمرو: س: كم شروطه؟
ج: خمسة: أن يكون مصدرا، وأن يكون قلبيا، وأن يكون متحدا فى الفاعل ، وأن يكون متحدا فى الزمان، وأن يكون علة . فإن فقد واحد من هذه الشروط وجب جره بالحرف نحو: فجئت وقد نضت لنوم ثيابها، ونحوه : جلست للكتابة، وتأهبت للسفر وجنت لمحبتك إياى، وذهبت للمال. فالجميع مجرور بالحرف لعدم استيفاء الشروط.
س: كم للمفعول لأجله من أحوال؟
ج: إن كان مجرد من ال والإضافة فالاكثر نصبه كما مثلنا وإن كان مقرونا بأل فالاكثر جره نحو: اعذر زيدا للشفقة به . وإن كان مضافا فالأمران سواء نحو) تصدقت على زيد ابتغاء معروفه.
مخ ۱۳۷