============================================================
التحفة البهية بشرح المقدمة الآجرومية المصدر (المضعول المصللق) قال: (باب المصدر) المصدر هو: الاسم، المنصوب، الذى يجىء ثالثا فى تصريف الفعل، نحو: ضرب يضرب ضربا.
أنواع المضعول المطلق قال: وهو قسمان: لفظئ، ومعنوى، فإن وافق لفظه لفظ فعله فهو لفظي، نحو: قتلته قتلا، وإن وافق معنى فعله دون لفظه فهو معنوى، نخو: جلست قمودا، وقمت وقوفا، وما أشبه ذلك.
وأقول: ينقسم المصدر الذى ينصب على أنه مفعول مطلق إلى قسمين: القسم الأول: ما يوافق الفعل الناصب له فى لفظه، بأن يكون مشتملأ على حروفه، وفى معناه أيضا بأن يكون المعنى المراد من الفعل هو المعنى المراد من المصدر، وذلك نحو: "اقعدت قعودا"، ولاضربته ضربا" و "ذهبت ذهابا" وما أشبه والقسم الثانى: ما يوافق الفعل الناصب له فى معناه، ولا يوافقه فى حروفه، بأن تكون حروف المصدر غير حروف الفعل، وذلك نحو: "جلست قعوداه فإن معنى لاجلس" هو معنى القعود، وليست حروف الكلمتين واحدة، ومثل ذلك افرحت جذلا" و"ضربته لكما"، و "أهنته احتقارا"، و"قمت وقوفا" وما أشبه ذلك والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.
مخ ۱۱۸