إلى قوله: وكان الناس يتحدثون بأمره، وكان بين كتفيه خاتم يشبه خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال فيه بعض شعراء الشيعة: وإن الذي تروي الرواة....إلخ.
البيتين السابقين، وقال فيه بعض شعراء خراسان:
إذا المهدي قام لنا وفينا .... أتانا الخير وانقطع البلاء
وقام به عمود الدين حقا .... وولى الجور وانكشف الغطاء
بنفسي يثرب من دار هاد .... عليها من شواهده بهاء
إلى قوله: وقتل يوم قتل سبعة عشر رجلا من عفاريت الإنس، وحاد عنه حميد بن قحطبة غير مرة، وقد دعاه إلى البراز ولما انهزم عسكره عليه السلام بحيلة المرأة الهاشمية العباسية التي كانت في المدينة.
إلى قوله: وكانت اليد له أمرت خادما بقناع أسود رفعه في منارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمرت خداما لها آخرين صاحوا في العسكر: الهزيمة الهزيمة إن المسودة قد جاءوا من خلفكم ودخلوا المدينة، فالتفت الناس فأبصروا الراية السوداء على المنارة فلم يشكوا في ذلك، فانهزم الناس.
إلى قوله: فقال: اللهم...إلخ الكلام السابق،..إلى قوله: قال: ابرز إلي يا حميد، قال: لا أبرز إليك وبيني وبينك ممن ترى أحد فمتى أنجحتهم رأيت رأيي.
مخ ۸۲