الإمام إبراهيم بن محمد
الزلف:
69- وعارض إسماعيل ناصر ديننا .... إمام لأطراف الشمائل جامع
التحف:
هو الإمام الناصر لدين الله إبراهيم بن محمد الملقب ابن حورية بن أحمد بن عز الدين بن علي بن الحسين بن الإمام عز الدين بن الحسن.
قام على منهج آبائه مقتفيا أثر أسلافه، وكان ممن آتاه الله بسطة من العلم، ورداه بجلباب الحلم ، ثم نظر في إصلاح أمة جده، فسلم الأمر للمتوكل على الله إسماعيل.
دعوته عليه السلام: سنة أربع وخمسين وألف. قبضه الله سنة ثلاث وثمانين وألف. وقد طلع بعد دعوته إلى جبل برط، وأقام فيه مدة، وله قصيدة في مدح أهله، لقيامهم بنصرة الأئمة من أهل البيت.
ومن مؤلفات الإمام الناصر: الروض الحاف شرح متن الكافل لابن بهران في أصول الفقه، وشرح الثلاثين المسألة في أصول الدين، وقصص الحق المبين في حكم البغي على أمير المؤمنين، وشرح على هداية ابن الوزير في الفقه، والمسائل المهمة في المعمول عليه من أقوال الأئمة، واللمعة الذهبية في بعض القوانين الخطية.
أولاده: عبدالله، ومحمد، ويحيى، وأحمد. ترجم له القاضي العلامة وجيه الإسلام عبد الرحمن بن الحسين سهيل المتوفى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وألف رضي الله عنه، خلاصتها أنه كان من أعلام الأئمة، وكرام الأمة، وأنه دعا إلى الله عقب موت الإمام المتوكل على الله إسماعيل، وتكنى بالهادي، ثم تنحى وبايع الإمام القاسم بن الإمام المؤيد محمد بن القاسم، وتوفى سنة تسع وتسعين وألف، عمره ثمان أو تسع وأربعون سنة، وبعد أن صفا الأمر للإمام أحمد بن الحسن والاه، وأعطاه وحباه، وأخذ في فنون العلم عن والده الإمام الناصر، وعنه أخذ السيد عبدالله بن عامر، وأخوه السيد محمد بن إبراهيم، وقبره في العشرة بمسجد غافل.
مخ ۳۶۷