319

تحف شرح زلف

التحف شرح الزلف

ژانرونه

ومن لعلوم كنت فيها مبرزا .... تجرد ما قد أعجز الناس غامده

ومنها:

ومن لكتاب الله يحيي به الدجى .... وكيف بمحراب خلا أنت عابده

ومنها:

فقد فاق بطن الأرض والله ظهرها .... به إذ ثواه واحد العصر ماجده

..إلى آخرها، وهي طويلة طائلة، وبعدها عزاء الإمام الحسن منه، والله المسئول أن يأسو هذه الرزية، ويجبر هذه القضية، لمولانا المقام الأفخم المرجو للعناية بالقيام بالأمر الأعظم، وربما قد حقق السيدان - أراد بهما الإمام محمد بن علي السراجي، والمرتضى بن قاسم - لمولانا بما اتفق من الكرامة لمولانا أمير المؤمنين.

وأكرم الله هذا الإمام بكرامات، منها: ما هو مشاهد الآن في مشهده المبارك بهجرة فلله، وهي الرائحة التي ظهرت من تابوته، مثل ما في مشهد الإمام يحيى بن الحسين عليهم السلام.

وكان له عليه السلام مناد ينادي بالناس إلى الطعام في أوقاته كل يوم على الدوام.

أولاده: الحسن، والحسين، وأحمد، والمهدي، وعبدالله، وصلاح، ولا عقب لعبدالله، وصلاح.

وكان من أنصار الإمام عز الدين أخوه السيد الباسل المجاهد صلاح الدين صلاح بن الحسن، وهو جد السيد العالم المبرز محمد بن عز الدين المفتي، صاحب الحاشية على الكافية، المتوفى سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة، وهو المفتي الكبير، قبره في الصرحة التي ما بين قبة الإمام الهادي وقبة الشريفة، والمفتي الصغير حفيده السيد العلامة الضارب في فنون العلم بقداحه وسهامه، محمد بن عز الدين بن محمد بن عز الدين المتوفى عام خمسين وألف، وهو صاحب الشرح على تكملة الأحكام، والبدر الساري في الكلام.

مخ ۳۲۶