308

تحف شرح زلف

التحف شرح الزلف

ژانرونه

الإمام علي بن المؤيد بن جبريل

الزلف:

56- وبرز في مضمار آل محمد .... علي فهادي الخلق بالفضل دارع

التحف: في هذا البيت:

الإمام الهادي إلى الحق أبو الحسن علي بن المؤيد بن جبريل بن فقيه آل محمد المؤيد بن ترجمان الدين أحمد الملقب المهدي بن الأمير شمس الدين الداعي إلى الله يحيى بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن المعتضد بالله عبدالله بن الإمام المنتصر لدين الله محمد بن الإمام القاسم المختار بن الإمام الناصر أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم عليهم السلام.

دعا إلى الله - بعد أياسه من خروج الإمام المهدي من حبس علي بن صلاح - سنة ست وتسعين وسبعمائة، فحمل الكتاب والسنة، وسل على أعداء الله الصوارم المرهفات والأسنة، وأحيا مآثر آبائه الأئمة، وبعد خروج الإمام المهدي عليه السلام بسعايته سلم الأمر له، روى ذلك الإمام عز الدين بن الحسن عن والده عليهما السلام كما في مآثر الأبرار وغيره، واعتكف على إحياء العلم الشريف.

وكانت دعوة الإمام علي بن المؤيد بهجرة قطابر وجدد الله بهما الدين في المائة الثامنة.

ومن كراماته: أن جماعة من الرؤساء أظهروا الخلاف له، فبينما هم يتراجعون لديه في المكان انخسف جانب السقف الذي هم عليه، والجانب الذي هو عليه لم يصبه شيء، ولأئمة الهدى من الكرامات ما يطول ذكره ويشق حصره، وإنما نشير إلى يسير مما يحضر حسبما يقتضيه المقام من الاختصار.

وفاته عليه السلام: ليلة الجمعة المسفرة عن يوم عاشوراء من المحرم سنة ست وثلاثين وثمانمائة، عمره ثمانون سنة، مدة قيامه بأعباء الإمامة أربعون سنة، قبره يماني مسجده الذي أسسه بهجرة فلله.

ولما توفي الإمام الهادي علي بن المؤيد عليه السلام عزى الإمام المهدي أولاده فيه، وقضا ديونه، وكان إذا عرض ذكره في كتبه يقول: قال قدس الله روحه، ونور ضريحه.

أولاده: المؤيد، ومحمد، والحسن، وأحمد، وصلاح، والمهدي، وإبراهيم، وداود، وأبو القاسم، والحسين.

مخ ۳۱۵