ټیوالت اخبار
طوالات الأخبار والقصص والآثار - مخطوط
ژانرونه
معاصر
ق ١٦٠ (أ)
(١) أن قَيْلَةُ بِنْتُ مَخْرَمَةَ حَدَّثَتْهُمَا أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ حَبِيبِ بْنِ أَزْهَرَ أَخِي بَنِي جُنَابٍ فَوَلَدَتْ له النساء، ثم توفى فَانْتَزَعَ بَنَاتِهَا مِنْهَا أَثْوَبُ بْنُ أَزْهَرَ عَمُّهُنَّ فَخَرَجَتْ تَبْتَغِي الصَّحَابَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ، فَبَكَتْ جُوَيْرِيَةٌ مِنْهُنَّ حُدَيْبَاءُ قَدْ كَانَتْ أَخَذَتْهَا الْفَرْصَةُ وَهِيَ أَصْغَرُهُنَّ، عَلَيْهَا سُبَيَّجٌ لَهَا مِنْ صُوفٍ فَرَحِمَتْهَا فَاحْتَمَلَتْهَا مَعَهَا، فَبَيْنَا هُمَا تُرْتِكَانِ الْجَمَلَ إذا انْتَفَجَتِ الأَرْنَبُ، فَقَالَتِ الْحُدَيْبَاءُ الْفَصْيَةُ: لا وَاللَّهِ لا يَزَالُ كَعْبُكِ أَعْلَى مِنْ كَعْبِ أَثْوَبَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَبَدًا، ثُمَّ سَنَحَ الثَّعْلَبُ، فَسَمَّتْهُ اسْمًا غَيْرَ الثَّعْلَبِ نَسِيَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ، ثُمَّ قَالَتْ مَا قَالَتْ فِي الأَرْنَبِ، فَبَيْنَمَا هُمَا تُرْتِكَانِ إِذْ بَرَكَ الْجَمَلُ وأخذته رعدة فقالت الحديباء أدركتك
_________
(١) سواد بالأصل
1 / 3