120

تسعينیه

التسعينية

پوهندوی

الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

والمرجئة (١)، أو آيات التنزيه والتقديس كقوله: ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ (٢)، وقوله: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ (٣)، وقوله: ﴿فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ﴾ إلى قوله: ﴿إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٤)، وقوله: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ (٥)، وقوله: ﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾ (٦)، ونحو ذلك، هل يترك تلاوتها وتبليغها لمخالفتها لرأي أهل التشبيه والتمثيل (٧)؟!

= الذي حمل لواءه الخوارج والمعتزلة باطل مخالف لنصوص الكتاب والسنة. راجع: أصول الدين -للبغدادي ٢٤٢ - ٢٤٣ (بتصرف)، والإرشاد- للجويني ص: ٣٨٦. (١) المرجئة: طائفة من أهل الكلام. والإرجاء على معنيين: أحدهما: بمعنى التأخير؛ لأنهم يؤخرون الأعمال عن الإيمان. والثاني: إعطاء الرَّجاء، فهم يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة. وهم أربعة أصناف: المرجئة الخالصة، ومرجئة القدرية، ومرجئة الخوارج ومرجئة الجبرية. راجع: الفرق بين الفرق- للبغدادي ص: ٢٠٢ وما بعدها، والتبصير في الدين - للإسفراييني ص: ٩٧، والملل والنحل- للشهرستاني ١/ ١٣٩. (٢) سورة الإخلاص، الآيتان: ٣، ٤. (٣) سورة مريم، الآية: ٦٥. (٤) سورة الشعراء، الآيات: ٩٤ - ٩٨. (٥) سورة الشورى، الآية: ١١. (٦) سورة البقرة، الآية: ٢٢. (٧) المشبهة صنفان: صنف شبهوا ذات الباري ﷾ بذات غيره، وهم أصناف مختلفة. وصنف شبهوا صفاته ﷾ بصفات المخلوقين، وهم أصناف -أيضًا- منهم الذين شبهوا كلام الله ﷿ بكلام خلقه، فزعموا أن كلام =

1 / 129