100

تسعينیه

التسعينية

پوهندوی

الدكتور محمد بن إبراهيم العجلان

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين (١) قال (٢) شيخنا الإِمام العلامة شيخ الإِسلام أبو العباس أحمد بن تيمية ﵁ (٣): [الحمد لله] (٤) نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده (٥) الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، [وأشهد] (٦) أن لا إله إلّا الله (٧)، [وأشهد] (٨) أن محمدًا عبده ورسوله- ﷺ (٩). [أما بعد] (١٠) فإنه في آخر شهر رمضان سنة ست وسبعمائة (١١)،

(١) في س: وبه ثقتي، وهي ساقطة من: ط. (٢) القائل -والله أعلم- هو أحد تلاميذ الشيخ ﵀ ولم أقف على اسمه مصرحًا به من خلال دراستي للكتاب، واجتهادي في معرفته. (٣) في ط: "-رحمه الله تعالى-". (٤) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. (٥) في الأصل: "يهدي"، وفي ط: "يهد". (٦) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. (٧) في ط: "وحده لا شريك له". (٨) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. (٩) بعد كلمة "وسلم": في س، ط زيادة: "تسليمًا". وفي الأصل: بياض. وهذا جزء من خطبة الحاجة التي كان النبي ﷺ يعلمها أصحابه، وكان السلف الصالح يفتتحون بها كتبهم ورسائلهم، وقد جرى على هذا المنهج شيخ الإِسلام ابن تيمية ﵀ فكثيرًا ما يفتتح مؤلفاته بها. وقد وردت هذه الخطبة من عدة طرق استوفاها الشيخ محمَّد ناصر الدين الألباني في كتابه "خطبة الحاجة". (١٠) ما بين المعقوفتين زيادة من: س، ط. (١١) في الأصل، ط: "ست وعشرين وسبعمائة" وهو خطأ، انظر: ما ذكرته ص: ٦٠.

1 / 109