تسعه تصورات عن وخت: وخت سفر تر واقعيت او تخیل پورې
تسعة تصورات عن الزمن: السفر عبر الزمن بين الحقيقة والخيال
ژانرونه
«أعرف من أين أتيت أنا - لكن من أين أتيتم أنتم أيها الموتى الأحياء؟»
روبرت هاينلاين «- أنتم أيها الموتى الأحياء -»
1
تنطوي ما تسمى بمفارقات السفر عبر الزمن جميعها على السفر في الماضي لإحداث تغييرات تؤثر على الوقت الراهن. وتعد هذه أرضا خصبة لقصص الخيال، لكن إن كنا نعيش في كون واحد يمثل وحدة زمكانية، فليس بالإمكان «تغيير» الماضي، وإن كان من الممكن «التأثير» فيه. فخطوط العالم رسمت بالفعل، واللعنة، إن كانت هناك لعنة، قد حلت. وقد أدرك هذا في قصص الخيال العلمي منذ عام 1951 على الأقل، على يد كاتب قصص الخيال العلمي الأمريكي والتر كوبيليوس، الذي لم يحظ بالكثير من الشهرة والأهمية. في قصة بعنوان «إلى الوراء أيها الزمن» نشرت في مجلة «ساينس فيكشن كوارترلي» في مايو من ذلك العام، تختار إحدى الشخصيات أي حقب الماضي يريد زيارتها، ويسأل عامل آلة الزمن عن المفارقات. تقول الشخصية: «إن كان باستطاعتي اختيار أي حقبة، فإن هذا يعني أن بإمكاني تغيير المستقبل كيفما أشاء، ما يفترض معه أن بالإمكان أيضا تغيير الحاضر.» ويوضح العامل أن «قرارك في التحليل النهائي، يكون باختيار حقبة زمنية بعينها قد اتخذ بالفعل، والأشياء التي ستفعلها محددة سلفا». أو كما قال جيفري تشوسر في قصيدته «ترويلوس وكريسيد»: ... إن كان منذ الأزل
والرب يعرف أفعالنا وما تخفيه صدورنا،
فليس لنا إرادة حرة، مهما قرأنا من كتب.
لقد سبرت أغوار هذه الفكرة في الكثير من القصص، لكن النسخة التامة والواضحة منها نجدها لدى مايكل موركوك في روايته «ها هو ذا الإنسان». المسافر في هذه القصة شخص مضطرب ذو ميول مازوخية، وأمارات هوس ديني، يزور زمن المسيح من أجل أن يشهد الأحداث التي أدت إلى صلبه. في أثناء ذلك تدمر آلته الزمنية، وما يثير حيرته هو عدم وجود أي أثر للمسيح الذي يعرفه من الكتاب المقدس. وبينما كان الرجل هائما على وجهه، يسأل الناس عن القصص التي قرأها، ويؤلف مجموعة من الأتباع، ويدرك في النهاية أنه أصبح الرجل الذي يبحث عنه. ويتكشف كل شيء تماما كما في القصة التي يتذكرها، مما يقدم له تجربة مباشرة عن عملية الصلب، ويحفظ نسيج التاريخ.
هذه الرؤية لخط زمني واحد وثابت تسحب البساط أيضا من تحت أكثر الألغاز المألوفة حول السفر عبر الزمن، وهي «مفارقة الجد». تطرح المفارقة في صيغتها الأصلية سؤالا حول ما يحدث إذا ما عاد شخص إلى الماضي وقتل جده قبل أن يكون له أبناء. فإذا لم يولد للجد أبناء، فلن يكون هناك أحفاد، ولا قاتل، ومن ثم يعيش الجد. لكن في تلك الحالة ...
الرد الحاسم والمفضل لدي على هذه المفارقة يأتي من رواية ستيفن كينج «11 / 22 / 63»: «حسنا، لكن ماذا لو عدت بالزمن وقتلت جدك؟»
حدق بي متحيرا. «لماذا قد تفعل ذلك بحق السماء؟»
ناپیژندل شوی مخ