260

واليؤيؤ: لقب محمد بن زياد البصري المحدث.

يرنأ

اليرنأ بضم الياء وفتحها وفتح الراء المهملة، وتشديد النون متلوة بالهمزة بلا فاصل ويقال: اليرناء أيضا، بالضم والمد مشددة: الحناء.

وقال ابن جني: إذا قلت اليرنأ بالفتح كجهنم همزت لا غير، وإذا ضممت جاز الهمز وتركه (1).

قال القتيبي: ولا أعرف لهذه الكلمة في الأبنية مثلا (2).

قلت: ومثلها يوصى (3) بألف مقصورة على ما ذكره في الارتشاف، وهو اسم طائر من جوارح الطير.

ويرنأ لحيته، كدحرج: خضبها باليرنإ. فالفاعل ميرنئ بكسر النون، والمفعول ميرنأ بفتحها، ووزنهما «ميفعل» و«ميفعل» لا «مفعلل» و«مفعلل»؛ لأن الياء زائدة في أصل الكلمة، فكذا فيما تصرف منها، وموضع ذكرها «ر ن أ»؛ لإجماعهم على زيادة الياء مع ثلاثة أصول، وذكرها هنا وهم للجوهري والفيروز ابادي كما تقدم (4).

الأثر

في حديث فاطمة 7: (أنها سألت النبي 6 عن اليرناء، فقال: ممن سمعت هذه الكلمة؟ فقالت: من خنساء) (5) الظاهر أن سؤالها كان عن معنى الكلمة لغرابتها ويحتمل أن يكون عن صحتها في كلام العرب.

مخ ۲۶۶