250

(قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ) (5) هي بنت أبي طالب، أخت علي 7، واسمها: فاختة أو هند، قال لها ذلك رسول الله 6 يوم فتح مكة، وقد أجارت رجلين من أحمائها من بني مخزوم، وجاء علي بن أبي طالب 7 أخوها ليقتلهما فدافعته عنهما، وأغلقت عليهما بيتها، ثم جاءت رسول الله 6 وهو بأعلى مكة فأخبرته خبر الرجلين وخبر علي 7، فقال: (قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ، وأمنا من أمنت، فلا يقتلهما). وكان قد خطبها رسول الله 6 فاعتذرت إليه بأنها ذات أولاد تخشى معهم التقصير في خدمته، فعذرها ودعا لها، توفيت بعد الخمسين في زمن معاوية.

(لا أرى لك هانئا) (1) أي خادما، وأصله من الهنء كعهن وهو الإصلاح والكفاية.

وفي حديث سجود السهو: (هناه ومناه) (2) أي وسوس إليه الشيطان بما يسره.

(لك المهنأ وعليه الوزر) (3) أي يكون أكلك له هنيئا لا تؤاخذ به، ووزره على من كسبه.

(وكان من أهنإ الناس) (4) أكثرهم هناءة، من هنؤ الشيء، إذا تيسر بلا تعب ولا مشقة، يريد دماثة أخلاقه وسهولتها.

(هنئ بالقطران) (5) أي طلي.

المثل

مخ ۲۵۶