235

(طأ معرضا حيث شئت) (5) يقال: أعرض في المشي، اذا ذهب فيه عرضا وطولا، أي ضع قدمك حيث شئت ولا تتق شيئا، فقد أمكنك الأمر. يضرب لمن قرب مما كان يطلبه في سهولة.

(لأطأنه بأخمص رجلي) (1) أي لأبلغن منه أمرا شديدا؛ لأن الوطء بالأخمص أمكن الوطء وأشده.

(حبذا وطأة الميل) (2) قاله رجل ركب دابة وقد مال على أحد جانبيه، فقيل له: اعتدل، فاستطاب ركبته، فلم يزل كذلك حتى عقر دابته وهو لا يشعر. يضرب لمن خالف نصيحه.

[وكأ]

توكأ على عصاه: تحامل واعتمد عليها ..

والناقة: صرخت عند الطلق.

واتكأ الرجل: مال في قعوده معتمدا على أحد شقيه ...

وعلى السرير ونحوه: جلس متمكنا عليه، والعامة لا تعرف الاتكاء إلا بالمعنى الأول، ومن المعنى الثاني قوله تعالى: (على الأرائك متكؤن) (3) أي جالسون.

وأتكأته: حملته على الاتكاء.

وأوكأته: نصبت له متكأ؛ وهو ما يتكأ عليه.

والتكأة، كرطبة: الرجل الكثير الاتكاء، واسم ما يتكأ عليه؛ يقال: سويت له متكأ وتكأة، والاسم من الاتكاء، والرجل الثقيل الروح؛ يقال: إنه لتكأة.

ومن المجاز

ضربه حتى أتكأه كأضجعه أي ألقاه على هيئة المتكئ.

واتكأنا عند فلان، أي طعمنا؛ قال جميل:

مخ ۲۴۱