217

(ترك ما يسوءه وينوءه) (6) يضرب لمن ترك للورثة ماله، أصله: ينوء به، أي يثقله، لكنه جيء به معدى على حذف الجار وإيصال الفعل للازدواج.

قيل: حضرت الوفاة بعض أهل اليسار، فأراد أن يوصي، فقيل له: ما نكتب؟ فقال: أكتبوا: ترك فلان يعني نفسه ما يسوءه وينوءه؛ مالا تأكله ورثته ويبقى عليه وزره.

نيأ

ناء اللحم وغيره كباع نيئا، ونيوءا، ونيوءة: لم ينضج .

وأناءه صاحبه: لم ينضجه، كنيأه، وأنيأه شاذ.

وهو لحم نيء، كعهن: غير نضيج، وكل شيء شأنه أن يعالج بطبخ ولم يطبخ، أو طبخ ولم ينضج، فهو نيء بالهمز (1)، ولا تقل ني بالإبدال والإدغام فإنه عامي (2).

ومن المجاز

نيأ الأمر كهيأه إذا لم يبرمه. وخلط هذه المادة بما قبلها غير صواب؛ فإن هذه يائية العين وتلك واويتها (3).

وناء لغة في نأى؛ على القلب، كراء في رأى، والمصدر: النأي على الأصل.

فصل الواو

وأوأ

الوأواء، كصلصال: صياح ابن آوى، وهو يشبه صياح الصبيان، وقد وأوأ وأوأة ..

مخ ۲۲۳