209

وله: عرض ...

والسحاب: ارتفع ...

ومن مكان كذا: خرج ونهض، كأنشأ؛ يقال: من أين نشأت، وأنشأت؟

أي خرجت ...

ولحاجته: قام، كتنشأ.

وأنشأ الله الخلق: خلقهم ..

والسحاب: رفعه، والاسم: النشأة، والنشاءة، كتمرة وسحابة.

وأنشأت رسالة وقصيدة وعمارة: أحدثتها، ومنه: المنشئ، للذي ينشئ الكتب، وفلان يتولى ديوان الإنشاء.

وأنشأت العلم في المفازة: جددته ورفعته، كاستنشأته.

والشراع: رفعته.

وأنشأ يفعل كذا: ابتدأ.

وأنشأت الناقة: لقحت.

وأنشئ في النعيم إنشاء، ونشئ فيه تنشئة، بالبناء للمفعول فيهما: ربي.

وغلام ناشئ: شاب، وجارية ناشئ أيضا من جوار نواشئ. وغلمان وجوار نشأ، ونشء بالتحريك والسكون جمع ناشئ، كخدم وصحب، جمع خادم وصاحب.

والنشء، كفلس: القرن ينشأ بعد قرن مضى. والمرتفع من السحاب، وأول ما يبدو منه، كالناشئ ..

ومن الإبل: صغارها، كالنشإ محركة.

والناشئة: مصدر كالعاقبة؛ من نشأ إذا نهض، والأمور الحادثة.

وناشئة الليل، في الكتاب.

والنشيئة، كخطيئة: أعضاد الحوض، وأول ما يعمل منه، وحجر يجعل في أسفله، وما وراء نصائبه من مدر وتراب، وما نهض من النبت ولم يغلظ بعد، وقد يخص بالنصي والصليان وهما نبت وبقلة معروفان، والرطب من الطريفة بالفاء وهي ما ابيض من النصي.

والمنشأ، كمعهد: موضع النشء.

مخ ۲۱۵