182

وعمرو (1) بن لجإ (2)، كسبب: شاعر من تيم، كان يهاجي جريرا.

الكتاب

(لو يجدون ملجأ) (3) أي مكانا حصينا يلجأون إليه من رأس جبل، أو قلعة، أو جزيرة.

(وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه) (4) أيقنوا أن لا التجاء واعتصام من سخط الله إلا إلى استغفاره.

الأثر

(من دخل في ديوان الإسلام ثم تلجأ منهم فقد خرج من قبة الإسلام) (5) هو تفعل من اللجإ، أي اعتصم منهم إلى غيرهم من أرباب الملل، أو هو إشارة إلى الخروج والانفراد عن جماعة المسلمين.

وفي حديث النعمان بن بشير: (هذا تلجئة فأشهد عليه غيري) (6) أي أمر ألجئت إليه، وكان بشير قد أفرد ابنه النعمان بشيء دون إخوته، حملته أمه عليه.

(ألا لجأوا بالنبي فآمنهم) (7) أي اعتصموا واستعاذوا به.

(ألجأت ظهري إليك) (8) أي جعلته لاجئا إليك ومعتصما بك، والمعنى: اعتمدت وتوكلت عليك في كل أمري.

مخ ۱۸۸