170

وسنام أكفأ، كأحمد: مائل على أحد جنبي البعير، وهو جمل أكفأ، وهي ناقة كفآء، كحمراء.

(وفي النوادر عن أبي عمرو الشيباني: الأكفاء: الغرباء، الواحد كفؤ، كجزء) (1).

الكتاب

(ولم يكن له كفؤا أحد) (2) أي لم يكن أحد مثلا له يساويه (3) في قوة الوجود، وهي الوجوب بالذات، أو المراد نفي الصاحبة؛ ردا على من جعل بينه وبين الجنة نسبا، و«له» صلة «كفؤا»، قدمت عليه للاهتمام بها؛ لأن المقصود نفي المكافأة عن ذاته تعالى، وتأخير اسم «كان» لرعاية الفواصل.

الأثر

(كان لا يقبل الثناء إلا من مكافئ) (4) أي مجاز على نعمة، أو مماثل بثنائه ما وجب له غير مجاوز حد مثله ولا مقصر عما رفعه الله إليه، أو ممن يعرف حقيقة إسلامه لا من منافق.

(المسلمون تتكافأ دماؤهم) (5) أي تتساوى في القصاص والديات، لا فضل فيها لشريف على وضيع.

(كان إذا مشى تكفأ تكفؤا) (6) أي صب مشيه إلى سننه وجهة قصده؛ كأنه ينحط من صبب، لا بمعنى ترهيأ وتبختر.

مخ ۱۷۶