قد أتانا بدين خير من دين آبائنا الذي تعلموه في أبهاء «تجرت» المفعمة بالأشباح؛ نحن نعتقد ونؤمن أن هؤلاء الجن لم يتردوا في شر لا محيص عنه، وإنما هم ما برحوا في طريق المحنة والاختبار، وقد يجزون في الآخرة خيرا، وقد يجزون شرا؛ ولكن دع هذا «لرجال الدين» والأئمة، وحسبنا أن تقديس هذه الأرواح لم يحرمه ما تعلمنا من القرآن كل التحريم، وأن كثيرا منا ما فتئ يتغنى بمثل هذا الشعر الذي يذكر بدين آبائنا الأولين.»
ثم أخذ ينشد - في لغة قديمة جدا في لفظها ومعناها - أبياتا من الشعر، يعتقد بعض الناس أنها ترجع في أصلها إلى عبدة «أهرمان أصل الشر».
أهرمان
أي أهرمان الأسود،
يا من يرى فيك العراق منبع الشر والسوء!
إذا ما سجدنا لك عند معبدك،
شهدنا الدنيا بعيون كليلة،
وعلمنا أن ليس تحت قبة السماء
دولة تنافس دولتك! •••
إذا كانت بقوة الرحمن الرحيم،
ناپیژندل شوی مخ