د قرآن غريب تفسیر تبیان

Ibn al-Haytham d. 815 AH
49

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

پوهندوی

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

في المصدر الفتح أيضا، حكاه سيبويه والأخفش «١»، وهو أحد المصادر التي جاءت على فعول بقلّة «٢» . قال ابن عصفور «٣»: لم يحفظ منها سوى هذا والوضوء والطّهور والولوع والقبول. ٨١- الْحِجارَةُ [٢٤]: جمع الحجر، والتاء فيه لتأكيد تأنيث الجمع كالفحولة. ٨٢- أُعِدَّتْ [٢٤]: ادّخرت وهيّئت. ٨٣- بَشِّرِ [٢٥]: أي أخبر خبرا يظهر أثره على البشرة، وهو ظاهر الجلد. والبشارة: أوّل خبر يرد على الإنسان من خير أو شرّ وأكثر استعماله في الخير، واستعماله في الشر قيل: مجاز، وقيل: حقيقة، فتكون مشتركا. ٨٤- وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ [٢٥] العمل: إيجاد الشيء بعد أن لم يكن. والصّلاح: الفعل المستقيم، وهو مقابل الفساد. ٨٥- جَنَّاتٍ [٢٥]: جمع جنّة، وهي في اللغة البستان فيه نخل وشجر، وقيل: البستان الذي سترت [٦/ ب] أشجاره أرضه. وكل شيء ستر شيئا فقد أجنّه، ومن ذلك الجنّة والجنّة والجن والمجن والجنين، فإن كان فيه كرم فهي فردوس. والمراد هنا دار الله في الآخرة. ٨٦- تَحْتِهَا [٢٥] تحت: ظرف مكان لا يتصرف فيه بغير من. ٨٧- الْأَنْهارُ [٢٥]: جمع نهر وهو دون البحر وفوق الجدول، وأصله السّعة. وقيل: هو نفس مجرى الماء، أو الماء في المجرى المتّسع، قولان. ٨٨- كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا [٢٥]: أي كلما أطعموا فاكهة منها. ٨٩- مُتَشابِهًا [٢٥]: يشبه بعضه بعضا في الجودة والحسن، ويقال: يشبه

(١) هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي ولاء المعروف بالأخفش الأوسط. كان عالما باللغة والنحو والعروض، تلمذ على سيبويه وكان أكبر منه سنّا. من مؤلفاته: معاني القرآن، توفي نحو ٢١٥ هـ. (بغية الوعاة ١/ ٥٩٠، ومعجم المؤلفين ٤/ ٢٣١، ومعجم المفسرين ١/ ٢١٠، وإنباه الرواة ٢/ ٣٦) . (٢) انظر الكتاب ٤/ ٤٢، ولم يرد فيه «الطهور» . (٣) هو أبو الحسن علي بن مؤمن الإشبيلي، تلقى العربية على جماعة، منهم أبو علي الشّلوبين. كان حجة في النحو ووصف بأنه حامل لواء العربية في زمانه بالأندلس. من مصنفاته: المقرب، والممتع في التصريف، ومختصر المحتسب، وشرح الأشعار الستة. (بغية الوعاة ٢/ ٢١٠، وشذرات الذهب ٥/ ٣٣٠، ٣٣١) .

1 / 60