من الأمان، أي لا يأمن إلا من أمنه «١» .
والغيب: ما غاب عن الحاسّة مما يعلم بالأدلة.
٦- وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ [٣] إقامتها: أن يؤتى بها بحقوقها، كما فرضها الله تعالى. يقال: قام بالأمر وأقام الأمر، إذا جاء به معطى حقوقه [زه] والصلاة هنا ذات الرّكوع والسّجود، وتأتي على أربعة أوجه أخر: الدّعاء، والتّرحّم، والاستغفار، والدّين «٢» .
٧- وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ [٣]: أي يزكّون ويتصدّقون (زه) .
٨- بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ [٤] أصل الإنزال التّصيير إلى جهة السّفل، وكذلك التّنزيل.
٩- وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ [٤] قبل: لما مضى من الزّمان نقيض «بعد» .
١٠- هُمْ يُوقِنُونَ [٤] الإيقان: علم [حاصل] «٣» بالاستدلال.
١١- هُمُ الْمُفْلِحُونَ [٥]: أي الظافرون بما طلبوا، الباقون في الجنة [٣/ أ] والفلاح: الظّفر والبقاء، ثم قيل لكل من عقل وحزم وتكاملت فيه خلال الخير: قد أفلح (زه) فاسم الفاعل منه مفلح.
١٢- كَفَرُوا [٦]: ستروا وجحدوا نعم الله.
١٣- سَواءٌ عَلَيْهِمْ [٦]: مستو عندهم.
١٤- أَأَنْذَرْتَهُمْ [٦]: أأعلمتهم بما تحذّرهم منه، ولا يكون المعلم منذرا حتى يحذّر بإعلامه، فكلّ منذر معلم وليس كلّ معلم منذرا (زه) والهمزة للتّسوية.
١٥- خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ [٧]: أي طبع عليها (زه) «٤» ووسمها بسمة
_________
(١) ورد بعدها في الأصل «زه»، ونص السجستاني في النزهة ينتهي بعد قوله: «وأشباه ذلك» (انظر:
النزهة ٣٢٥) .
(٢) كتب بعده في الأصل سهوا «وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ أصلها الطّهارة والنّماء، وإنما قيل لما يجب في الأموال من الصدقة زكاة لأنّ تأديتها تطهّر الأموال مما يكون فيها من الإثم والحرام إذا [أخذ] منها حق الله تعالى [وهو ينميها] ويزيد فيها بالبركة ويقيها من الآفات» . وما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل. والنص القرآني ليس في موضعه من المصحف وإنما ورد تاليا لقوله تعالى يُقِيمُونَ الصَّلاةَ في المائدة/ ٥٥، التوبة/ ٧١، النمل/ ٣، لقمان/ ٤.
(٣) ما بين المعقوفتين غير واضح في الأصل. [.....]
(٤) وضعت العلامة «زه» في الأصل بعد كلمة الكفار، ونقلت هنا وفقا لورودها في النزهة ٨٢.
1 / 48