323

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

ایډیټر

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٧٩- سورة والنازعات
١- وَالنَّازِعاتِ غَرْقًا [١]: الملائكة تنزع أرواح الكفّار إغراقا كما يغرق النازع في القوس.
٢- وَالنَّاشِطاتِ نَشْطًا [٢]: الملائكة تنشط أرواح المؤمنين، أي تحلّ حلّا رفيقا كما ينشّط العقال من يد البعير أي يحلّ حلّا برفق.
٣- وَالسَّابِحاتِ سَبْحًا [٣]: الملائكة- ﵈ جعل نزولها كالسّباحة.
٤- فَالسَّابِقاتِ سَبْقًا [٤]: الملائكة تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء- صلوات الله عليهم- إذ كانت الشياطين تسترق السّمع.
٥- فَالْمُدَبِّراتِ أَمْرًا [٥]: الملائكة تنزل بالتّدبير من عند الله ﷿.
وقال أبو عبيدة: وَالنَّازِعاتِ إلى قوله فَالسَّابِقاتِ سَبْقًا [٤] هذه كلها النّجوم «١» فَالْمُدَبِّراتِ أَمْرًا [٥] الملائكة.
٦- الرَّاجِفَةُ [٦]: النّفخة الأولى.
٧- الرَّادِفَةُ [٧]: النّفخة الثانية.
٨- واجِفَةٌ [٨]: خافقة أي شديدة الاضطراب. أو خائفة، بلغة همدان «٢»، وإنما سمّي الوجيف في السّير «٣» لشدة هزّه واضطرابه «٤» .
٩- لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ [١٠]: أي الرّجوع إلى أوّل الأمر. يقال: رجع فلان في حافرته، إذا رجع من حيث جاء، والمعنى: أئنا نعود بعد الموت أحياء.
١٠- نَخِرَةً [١١] وناخرة «٥»: بالية. ويقال: نخرة: بالية. وناخرة

(١) انظر: المجاز ٢/ ٢٨٤.
(٢) لغات ابن عباس ٧٥.
(٣) في الأصل: «السفر»، والمثبت من النزهة ٢٠٧.
(٤) ليس في النزهة ٢٠٧ «بلغة همدان» .
(٥) قرأ بألف بعد النون أبو بكر وحمزة وخلف ورويس والأعمش. وقرأ بقية الأربعة عشر بدون ألف ما عدا الكسائي الذي رويت عنه القراءتان (الإتحاف ٥٨٥، ٥٨٦) .

1 / 334