يتغيّرون. ويقال: مخلّدون: مسوّرون، ويقال: مقرّطون.
١٠- أَسْرَهُمْ [٢٨]: خلقهم.
٧٧- سورة المرسلات
١- وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا [١]: أي الملائكة تنزل بالمعروف. ويقال: المرسلات:
الرّياح. عرفا: أي متتابعة، ويقال: هم إليه عرف واحد إذا توجّهوا إليه وأكثروا وتتابعوا.
٢- فَالْعاصِفاتِ عَصْفًا [٢]: الرّياح الشدائد.
٣- وَالنَّاشِراتِ نَشْرًا [٣]: الرّياح التي تأتي بالمطر، كقوله ﷿:
نشرا بين يدي رحمته «١» . ويقال: نشرت الرّيح إذا جرت، قال جرير:
نشرت عليك فذكّرت بعد البلى ريح يمانية بيوم ماطر «٢» ٤- فَالْفارِقاتِ فَرْقًا [٤]: الملائكة- ﵈ تنزل تفرق بين الحقّ والباطل.
٥- فَالْمُلْقِياتِ ذِكْرًا. عُذْرًا أَوْ نُذْرًا [٥، ٦] الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء- ﵈ إعذارا من الله- ﷿ وإنذارا.
٦- طُمِسَتْ [٨]: ذهب ضوؤها كما يطمس الأثر حتى يذهب.
٧- فُرِجَتْ [٩]: أي انشقت.
٨- وقّتت [١١] وأُقِّتَتْ «٣»: جمعت- بلغة كنانة- «٤» لوقت وهو يوم القيامة «٥» .
(١) سورة الأعراف، الآية ٥٧ وكتبت نشرا بالنون المضمومة والشين المضمومة أيضا وفق قراءة أبي عمرو. أما عاصم فقد قرأ بُشْرًا بالباء الموحدة وإسكان الشين (المبسوط ١٨١) .
(٢) ديوان جرير ٣٠٧.
(٣) قرأ وقّتت أبو عمرو. أما بقية السبعة فقرءوا أُقِّتَتْ (السبعة ٦٦٦) .
(٤) غريب ابن عباس ٧٥، والإتقان ٢/ ٩٢.
(٥) لم يرد في النزهة ٢٠٨ «بلغة كنانة» . [.....]