318

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

ایډیټر

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

شخص، يعني إذا فتح عينيه عند الموت.
٤- خَسَفَ الْقَمَرُ [٨] وكشف سواء: أي ذهب ضوؤه.
٥- وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ [٩] أي جمع بينهما في ذهاب الضوء.
٦- لا وَزَرَ [١١]: لا ملجأ.
٧- بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
[١٤]: أي من الإنسان على نفسه عين بصيرة، أي جوارحه يشهدن عليه بعمله. ويقال: معناه: الإنسان على نفسه بصيرة، والهاء دخلت للمبالغة كما دخلت في علّامة ونسّابة [زه] ونحو ذلك.
٨- مَعاذِيرَهُ
[١٥]: ما اعتذر به، ويقال: المعاذير: السّتور، واحدها معذار.
٩- باسِرَةٌ [٢٤]: متكرّهة.
١٠- فاقِرَةٌ [٢٥]: أي داهية، ويقال إنها من فقار الظّهر كأنها تكسره، تقول: فقرت الرّجل إذا كسرت فقاره، كما تقول: رأسته إذا ضربت رأسه.
١١- والتَّراقِيَ [٢٦]: جمع ترقوة وهي العظم المشرف على الصدر- هما ترقوتان-: أي إذا بلغ الرّوح.
١٢- مَنْ راقٍ
[٢٧]: صاحب رقية، أي هل من طبيب يرقي. وقيل:
المعنى: من يرقى بروحه إلى السّماء: أملائكة الرّحمة أم ملائكة العذاب؟
١٣- الْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ [٢٩] أي آخر شدّة الدّنيا بأوّل شدة الآخرة.
ومعنى الْتَفَّتِ: التصقت، من قولهم: امرأة لفّاء، إذا التصقت فخذاها. ويقال:
هو من التفاف ساقي الرّجل عند السّياق، يعني عند سوق روح العبد إلى ربّه، ﵎. ويقال: هو من قولهم في المثل: «شمّرت الحرب عن ساقها»، إذا اشتدّت.
١٤- يَتَمَطَّى [٣٣]: يتبختر، يقال جاء يمشي المطيطاء وهي مشية تبختر وهي أن يلقي بيده ويتكفّأ، وكان الأصل: يتمطّط فقلبت إحدى الطاءين ياء، كما قيل: يتظنّى فيما أصله يتظنّن. وقيل: يتمطّى: يتبختر ويمد مطاه في مشيته. ويقال: يلوي مطاه تبخترا. والمطا: الظّهر.

1 / 329