313

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

پوهندوی

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

أقسم بالله أبو حفص عمر ... ما مسّها من نقب ولا دبر فاغفر له اللهمّ إن كان فجر «١» أي إن مال عن الصّدق ١٠- تَبارًا [٢٨]: هلاكا. ٧٢- سورة الجن ١- نَفَرٌ [١] النّفر [٦٩/ ب]: جماعة بين الثّلاثة إلى العشرة. ٢- جَدُّ رَبِّنا [٣]: عظمة ربّنا. يقال: جدّ فلان في الناس إذا عظم في عيونهم وجل في صدورهم، ومنه قول أنس، ﵁: «كان الرّجل إذا قرأ سورة البقرة وآل عمران جدّ فينا» «٢» أي عظم. ٣- رَهَقًا [٦]: ما يرهقه أي يغشاه من المكروه، أو نقصا بلغة قريش «٣» . ٤- شُهُبًا [٨]: جمع شهاب، يعني الكوكب. والشّهاب: كل متوقّد مضيء. ٥- شِهابًا رَصَدًا [٩]: يعني نجما أرصد به للرّجم. ٦- طَرائِقَ قِدَدًا [١١]: أي فرقا مختلفة الأهواء، واحد الطرائق طريقة، وواحد القدد قدّة، وأصله في الأديم، يقال لكل ما قطع منه قدّة وجمعها قدد. ٧- بَخْسًا [١٣]: نقصا. ٨- تَحَرَّوْا رَشَدًا [١٤]: توخّوا وتعمّدوا. والتّحرّي: القصد إلى الشّيء. ٩-ْقاسِطُونَ [١٥]: الجائرون.

(١) الأبيات الثلاثة غير معزوة في اللسان والتاج (فجر) وشرح الجرجاوي على شواهد ابن عقيل ٢/ ٢٠٤، ونسبت إلى عبد الله بن كيسبة النهدي في خزانة الأدب ٥/ ١٥٦ ونسبت فيها أيضا ٥/ ١٥٧ إلى رؤبة. (٢) مسند ابن حنبل ٣/ ١٢٠، والنهاية (جدد) . (٣) الذي في غريب القرآن لابن عباس ٧٤: «رهقا: ظلما، بلغة قريش» . [.....]

1 / 324