310

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

ایډیټر

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

بعيونهم. وقرئت بفتح الياء «١»، أي يستأصلونك، من زلق رأسه. وأزلقه إذا حلقه.
٦٩- سورة الحاقة
١- الْحَاقَّةُ [١]: القيامة، سميت بذلك لأنّ فيها حواقّ الأمور أي صحائحها.
٢- بِالطَّاغِيَةِ [٥]: أي بالطّغيان، وهو مصدر كالعافية والدّاهية وأشباههما من المصادر.
٣- حُسُومًا [٧]: أي تباعا متوالية. واشتقاقه من حسم الداء، وهو أن يتابع عليه بالمكواة حتى يبرأ، فجعل مثلا فيما يتابع. ويقال: حسوما: نحوسا أي شؤما.
٤- خاوِيَةٍ [٧]: بالية.
٥- أَخْذَةً رابِيَةً [١٠]: أي شديدة، بلغة حمير «٢» .
٦- لَمَّا طَغَى الْماءُ [١١]: حين ترفّع وعلا وجاوز الحدّ.
٧- فِي الْجارِيَةِ [١١]: يعني سفينة نوح، ﵊.
٨- وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ
[١٢]: أي تحفظها أذن حافظة، من قولك: وعيت العلم، إذا حفظته.
٩- واهِيَةٌ [١٦]: أي منخرقة، يقال: وهي الشيء، إذا [٦٩/ أ] ضعف، وكذلك انخرق.
١٠- أَرْجائِها [١٧]: جوانبها، واحدها رجا مقصور، يقال ذلك لحرف البئر ولحرف القبر وما أشبه ذلك.
١١- قُطُوفُها دانِيَةٌ [٢٣]: أي ثمرها قريب المتناول، يتناول على كل حال

(١) فتح الياء لنافع وأبي جعفر، وضمها لبقية العشرة (المبسوط ٣٧٨) .
(٢) غريب ابن عباس ٧٣، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ٢٣٣، والإتقان ٢/ ٩٥.

1 / 321