309

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

پوهندوی

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٥- وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ [٩]: تنافق. والإدهان: النفاق، وترك المناصحة والصّدق [زه] . ويقال: لو تكفر فيكفرون ويقال: لو تصانع فيصانعون. ويقال: أدهن الرجل في دينه وداهن، إذا خان وأظهر خلاف ما أضمر. ٦- هَمَّازٍ [١١] الهمّاز: العيّاب. وأصل الهمز الغمز. وقيل لبعض العرب: الفأرة تهمز؟ قال: السّنّور يهمزها. ٧- عُتُلٍّ [١٣] العتلّ: الشّديد من كلّ شيء، وهو هنا الفظّ الغليظ الكافر. ٨- زَنِيمٍ [١٣]: أي معلّق بالقوم وليس منهم. وقيل: الزّنيم: الذي له زنمة من الشّر يعرف بها كما تعرف الشاة بزنمتها، يقال: تيس زنيم، إذا كان له زنمتان، وهما الحلمتان المعلّقتان في حلقه. ٩- سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ [١٦]: سنجعل له سمة أهل النار، أي سنسوّد وجهه، وإن كان الخرطوم هو الأنف بلغة مذحج «١» فقد خصّ بالسّمة فإنه في مذهب الوجه لأن بعض الوجه يؤدّي عن بعض «٢» . ١٠- فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ [٢٠]: أي سوداء محترقة كالليل. ويقال: أصبحت وقد ذهب ما فيها من التّمر، فكأنه قد صرم، أي قطع وجذّ، والصّريم: الليل، والصّبح أيضا لأن كلّ واحد منهما منصرم عن صاحبه (زه) . ١١- يَتَخافَتُونَ [٢٣]: يتسارّون فيما بينهم. ١٢- عَلى حَرْدٍ [٢٥]: أي غضب وحقد. وحرد: قصد. وحرد: منع، من قولك: حاردت الناقة، إذا لم يكن بها لبن. وحاردت السّنة إذا لم يكن بها مطر. ١٣- أَوْسَطُهُمْ [٢٨]: أعدلهم وخيرهم. ١٤- يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ [٤٢]: إذا اشتدّ الأمر والحرب. قيل: كشف الأمر عن ساقه. ١٥- لَيُزْلِقُونَكَ [٥١]: يزيلونك. ويقال: يعتانونك «٣»: أي يصيبونك

(١) غريب ابن عباس ٧٢، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ٤٠٦، والإتقان ٢/ ٩٧. (٢) النص في النزهة ١١١ ما عدا «بلغة مذحج» . (٣) في الأصل: «يغتالونك»، والتصويب من النزهة ٢٣٠.

1 / 320