299

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

پوهندوی

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٥٦- سورة الواقعة ١- وَقَعَتِ الْواقِعَةُ [١]: [٦٦/ ب] أي قامت القيامة. ٢- خافِضَةٌ رافِعَةٌ [٣]: تخفض قوما إلى النار، وترفع قوما إلى الجنّة. ٣- رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا [٤]: زلزلت، أي اضطربت وتحرّكت. ٤- بُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا [٥]: فتّتت بلغة كنانة «١» كالدّقيق والسّويق المبسوس، أي المبلول. قال لصّ من غطفان وأراد أن يخبز، فخاف أن يعجل عن الخبز فبلّ الدّقيق وأكله عجينا قال: لا تخبزا خبزا وبسّا بسّا «٢» ٥- هَباءً مُنْبَثًّا [٦]: أي ترابا منتشرا. والهباء المنبثّ: ما يتقطع من سنابك الخيل، وهو من الهبوة أي الغبار. ٦- الْمَيْمَنَةِ [٨] والْمَشْئَمَةِ [٩]: من اليمين والشّمال. ويقال: أصحاب الميمنة: الذين يعطون كتبهم بأيمانهم. وأصحاب المشأمة: الذين يعطون كتبهم بشمائلهم. والعرب يسمّون اليد اليسرى: الشّؤمى، والجانب الأيسر «٣»: الأشأم، ومنه اليمن والشّؤم، فاليمن كأنه ما جاء عن اليمين، والشّؤم: ما جاء عن الشّمال. ومنه اليمن والشّأم، لأنهما يمين الكعبة وشمالها. ويقال: أصحاب الميمنة: أصحاب اليمن على أنفسهم، أي كانوا ميامين على أنفسهم. وأصحاب المشأمة: أي أصحاب الشّؤم على أنفسهم لأنهم كانوا مشائيم على أنفسهم. ٧- ثُلَّةٌ [١٣]: جماعة.

(١) غريب القرآن لابن عباس ٦٩، وفي رسالة: ما ورد في القرآن من لغات ٢/ ٢٠٥ معزوّا للغة كندة. (٢) الصحاح والعباب واللسان والتاج (بسس)، والجمهرة ١/ ٣٠، والمقاييس ٢/ ٢٤٠، وعزي للهفوان العقيلي في معجم الشعراء ٤٧٥، ٤٧٦. (٣) في الأصل: «الأيمن»، والمثبت من النزهة ١٧٩.

1 / 310