296

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

پوهندوی

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٥٥- سورة الرحمن ١- بِحُسْبانٍ [٥]: أي بحساب. ويقال: جمع حساب، مثل شهاب وشهبان. ٢- وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ [٦] النّجم: ما نجم من الأرض، أي طلع ولم يكن على ساق كالعشب والبقل. والشّجر: ما قام على ساق. وسجودهما: أنها يستقبلان الشّمس إذا طلعت ويميلان معها حتى ينكسر الفيء، والسّجود من جميع الموات: الاستسلام والانقياد لما سخّر له [زه] وليس فيه شيء من الامتناع عن المراد به. ٣- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ [٨]: تجاوزوا القدر والعدل. ٤- وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ [٩]: لا تنقصوا الوزن. وقرئت وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ «١» بفتح التاء: أي لا تخسروا الثواب الموزون يوم القيامة. ٥- لِلْأَنامِ [١٠]: للخلق [زه] بلغة جرهم «٢» . ٦- ذاتُ الْأَكْمامِ [١١]: أي الكفرّى «٣» قبل أن تتشقّق وتنفتّق. ٧- الْعَصْفِ [١٢]: ورق الزّرع [٦٦/ أ] ثم يصير إذا جفّ ويبس تبنا. ٨- وَالرَّيْحانُ [١٢]: الرزق. ٩- مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ [١٥] المارج هنا: لهب النار، من قولك: مرج الشيء إذا اضطرب ولم يستقرّ. ويقال: مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ: أي من خليط من النّار، أي من نوعين من النار خلطا، من قولك: مرجت الشّيئين، إذ خلطت أحدهما بالآخر.

(١) قرأ بها بلال بن أبي بردة (المحتسب ٢/ ٣٠٣) . (٢) غريب القرآن لابن عباس ٦٩، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ٢٠٣. (٣) الكفرّى: وعاء طلع النخل (اللسان- طلع) .

1 / 307