289

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

پوهندوی

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

وكذلك الرّفقة أدنى ما تكون ثلاثة، فجرى كلام الواحد على صاحبيه. ١٢- الْخُلُودِ [٣٤]: البقاء الدائم الذي لا آخر له. ١٣- فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ [٣٦]: أي طافوا وتباعدوا. وقيل: معناه ساروا في نقوبها، أي طرقها، الواحد نقب. ويقال: نقّبوا: بحثوا وتعرّفوا. ١٤- هَلْ مِنْ مَحِيصٍ [٣٦]: هل تجدون من الموت معدلا «١» فلم يجدوا ذلك (زه) . ١٥- لَهُ قَلْبٌ [٣٧]: أي عقل. ١٦- أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [٣٧]: أي استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم، وليس بغافل [٦٤/ ب] ولا ساه. ١٧- مِنْ لُغُوبٍ [٣٨]: أي إعياء. ١٨- أَدْبارَ السُّجُودِ [٤٠]: وَإِدْبارَ النُّجُومِ «٢»: الأدبار جمع دبر. وبالكسر: مصدر أدبر إدبارا. عن علي- ﵁: «أَدْبارَ السُّجُودِ الرّكعتان بعد المغرب، وإِدْبارَ النُّجُومِ الرّكعتان قبل الفجر» «٣» . ١٩- وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ [٤٥]: أي بمسلّط [زه] بلغة حمير «٤» .

(١) الوارد في النزهة ١٧٢ «محيصا: معدلا أي ملجأ» في الآية ١٢٣ من سورة النساء. (٢) سورة الطور، الآية ٤٩. (٣) تهذيب اللغة ١٤/ ١١، والتاج (دبر) . (٤) غريب القرآن لابن عباس ٦٧، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٩٠.

1 / 300