253

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

ایډیټر

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٣٢- سورة السجدة
١- يَعْرُجُ إِلَيْهِ [٥]: يصعد (زه) ٢- عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ [٦]: أي السّرّ والعلانية. وقيل: الآخرة والدّنيا.
وقيل: الغيب: ما غاب عن الخلق، والشّهادة: ما ظهر لهم. وقيل: الغيب: ما سيوجد، والشّهادة: الموجود [٥٧/ ب] والغيب: خفاء الشّيء عن الإدراك، والشهادة:
ظهوره للإدراك.
٣- مِنْ ماءٍ مَهِينٍ [٨]: أي ضعيف، ويقال: حقير، يعني النّطفة.
٤- ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ [١٠]: بطلنا وصرنا ترابا فلم يوجد لنا لحم ولا دم ولا عظم. ويقرأ صللنا «١» أي أنتنّا وتغيّرنا، من قولهم: صلّ اللّحم وأصلّ وصنّ وأصنّ، إذا أنتن وتغيّر.
٥- يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ [١١] من: توفّي العدد، واستيفائه. وتأويله أنه يقبض أرواحكم أجمعين فلا ينقص واحد منكم، كما تقول: استوفيت من فلان وتوفّيت منه ما لي عنده، أي لم يبق لي عليه شيء.
٦- تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ [١٦]: أي ترتفع وتنبو عن الفرش.
٧- فِي مِرْيَةٍ [٢٣]: أي شك.
٨- الْأَرْضِ الْجُرُزِ [٢٧]: تقدم تفسيرها في سورة الكهف «٢» .

(١) قرأ صللنا بالصاد المهملة المفتوحة وكسر اللام الأولى عليّ وابن عباس وأبان بن سعيد بن العاص والحسن بخلاف (المحتسب ٢/ ١٧٣) .
(٢) الآية الثامنة. [.....]

1 / 264