د قرآن غريب تفسیر تبیان

Ibn al-Haytham d. 815 AH
195

د قرآن غريب تفسیر تبیان

التبيان تفسير غريب القرآن

پوهندوی

د ضاحي عبد الباقي محمد

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

٩- صَلْصالٍ [٢٦]: طين [يابس] «١» لم يطبخ إذا نقرته صلّ: أي صوّت من يبسه كما يصوّت الفخّار. والفخّار: ما طبخ من الطّين. ويقال: الصّلصال المنتن، مأخوذ من صلّ اللّحم وأصلّ: إذا أنتن، فكأنّه أراد صلالا فقلبت إحدى اللّامين [صادا] «٢» . ١٠- حَمَإٍ [٢٦]: جمع حمأة، وهو الطّين الأسود المتغيّر. ١١- مَسْنُونٍ [٢٨]: أي مصبوب. يقال: سننت الشيء سنّا، إذا صببته صبّا سهلا، وسنّ الماء على وجهه. ويقال: مسنون: متغيّر الرائحة. ١٢- مِنْ نارِ السَّمُومِ [٢٧] قيل لجهنّم سموم ولسمومها نار تكون بين السماء والأرض وبين الحجاب «٣» وهي النّار التي تكون منها الصّواعق. ١٣- مِنْ غِلٍّ [٤٧]: أي عداوة وشحناء، ويقال: الغلّ: الحسد. ١٤- نَصَبٌ [٤٨]: أي تعب، ويقال: إعياء. ١٥- وَجِلُونَ [٥٢]: أي خائفون. ١٦- الْقانِطِينَ [٥٥]: اليائسين. ١٧- يَقْنَطُ «٤» [٥٦]: ييأس. ١٨- لَعَمْرُكَ [٧٢] العمر والعمر واحد ولا يكون [٤٥/ ب] في القسم إلا المفتوح، ومعناه الحياة. ١٩- مُشْرِقِينَ [٧٣]: مصادفين لشروق الشمس، أي طلوعها. ٢٠- لِلْمُتَوَسِّمِينَ [٧٥]: أي المتفرّسين، يقال: توسّمت فيه الخير، أي رأيت ميسم ذلك فيه. والميسم والسّمة: العلامة. ٢١- وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ [٧٩]: أي بطريق واضح يعني القريتين المهلكتين: قريتي قوم لوط وأصحاب الأيكة بطريق واضح يمرّون عليها في أسفارهم ويرونهما، فيعتبر بهما من خاف وعيد الله. فقيل للطريق إمام لأنّه قد يؤم: أي يقصد ويتّبع.

(١) زيادة من النزهة ١٢٨ والنص فيه. (٢) زيادة من النزهة ١٢٨ والنص فيه. (٣) في النزهة ١٩٧ «بين سماء الدنيا وبين السحاب» . (٤) قرأ بكسر النون أبو عمرو، وقرأ الباقون من السبعة بفتحها (التذكرة ٤٨٦) .

1 / 206