د قرآن غريب تفسیر تبیان
التبيان تفسير غريب القرآن
پوهندوی
د ضاحي عبد الباقي محمد
خپرندوی
دار الغرب الإسلامي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٣ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
وسمّيت جزية لأنها قضاء منهم لما عليهم، ومنه لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا «١» أي لا تقضي ولا تغني.
٢٤- عَنْ يَدٍ [٢٩]: أي عن قهر. وقيل: عن مقدرة منكم عليهم وسلطان، من قولهم: يدك عليّ مبسوطة، أي قدرتك وسلطانك. وقيل: عن يد وإنعام عليهم بذلك لأن أخذ الجزية منهم وترك أنفسهم نعمة عليهم، ويد من المعروف جزيلة.
٢٥- يُضاهِؤُنَ «٢» [٣٠]: يشابهون. المضاهاة: معارضة الفعل بمثله، يقال: ضاهيته، إذا فعلت مثل فعله.
٢٦- يُؤْفَكُونَ [٣٠]: يصرفون عن الخير. ويقال: يؤفكون: يحدّون، من قولك: رجل محدود: أي محروم.
٢٧- يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ [٣٤] كلّ مال أدّيت زكاته فليس بكنز، وإن كان مدفونا. وكلّ مال لم تؤدّ زكاته فهو كنز، وإن كان ظاهرا، يكوى به صاحبه يوم القيامة.
٢٨- إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ [٣٧] النّسيء: تأخير [تحريم] «٣» المحرّم، وكانوا يؤخّرون تحريم شهره ويحرّمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال فيه، ثم يردّونه إلى التّحريم في سنة أخرى، كأنهم يستنسئونه ذلك ويستقرضونه [زه] كما قال تعالى: يُحِلُّونَهُ عامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عامًا [٣٧] وفيه أن الذّنب في الوقت الشريف أعظم عقوبة لعموم تحريم قتالهم.
٢٩- لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ [٣٧]: أي ليوافقوها. يقول: إذا حرّموا من الشّهور عدد الشهور المحرّمة لم يبالوا أن يحلّوا الحرام ويحرّموا الحلال.
٣٠- اثَّاقَلْتُمْ [٣٨]: أي تثاقلتم.
٣١- إِذْ هُما فِي الْغارِ [٤٠]: هو نقب في الجبل.
(١) سورة البقرة، الآيتان: ٤٨، ١٢٣. (٢) هذه قراءة جميع الأربعة عشر عدا عاصما الذي قرأ بكسر الهاء وهمزة مضمومة بعدها واو يُضاهِؤُنَ (الإتحاف ٢/ ٩٠) . (٣) زيادة من نزهة القلوب ١٩٦.
1 / 181