117

التبیان فی آداب حملۀ قرآن

التبيان في آداب حملة القرآن

پوهندوی

محمد الحجار

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

وفي حديث أبي هريرة في السور الثلاث وكذلك يستحب أن يقال باقي ما ذكرناه وما كان في معناه والله أعلم [فصل] في قراءة يراد بها الكلام ذكر ابن أبي داود في هذا اختلافا وروي عن ابراهيم النخعي ﵁ انه كان يكره أن يقال القرآن بشئ يعرض من أمر الدنيا وعن عمر بن الخطاب ﵁ انه قرأ في صلاة المغرب بمكة والتين والزيتون ورفع صوته وقال وهذا البلد الأمين وعن حكيم بضم الحاء بن سعد ان رجلا من المحكمية أتى عليا ﵁ وهو في صلاة الصبح فقال لئن أشركت ليحبطن عملك فأجابه علي في الصلاه (فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذي لا يوقنون) قال أصحابنا إذا استأذن انسان على المصلي فقال المصلي (ادخلوها بسلام آمنين فإن أراد التلاوة وأراد الإعلام لم تبطل صلاته وان أراد الاعلام ولم يحضره نية بطلت صلاته

1 / 122