ويكره للمريض تمنى الموت، وإن خاف على دينه جاز له ذلك.
وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الموت، وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه ويقول: (اللهم أعني على غمرات الموت أو سكرات الموت).
وقالت أيضا: كان يقول: (اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى ) صحيح.
قال الشيخ محيي الدين النووي في كتاب (أذكاره): ويستحب لمن أيس من حياته أن يكثر من تلاوة القرآن والأذكار، ويكره له الجزع وسوء الخلق والمخاصمة، والشتم، والمنازعة في غير الأمور الدينية، ويستحضر أن هذا آخر أوقاته من الدنيا، فيجتهد على ختمها بخير، ويبادر إلى أداء الحقوق، ورد الودائع والعواري، واستحلال أهله وولده وغلمانه وجيرانه وأصدقائه، وكل من كان بيته وبينه معاملة.
مخ ۲۹۵