فتقدم. وقد روى أبو هريرة:
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر طبيبا أن يبط بطن رجل أجوى البطن، فقيل: يا رسول الله هل ينفع الطب؟ قال: الذي أنزل الداء أنزل الدواء).
هذا إن صح، يؤيد معالجة من يرى من الأطباء بزل بطن من أصابه استسقاء زقي، وهو أردأ أنواعه. وقيل: أردؤه اللحمي.
وأما البول في الفراش
فكثيرا ما يعرض للصبيان والمشايخ من البرد، فينبغي أن يزداد دثارهم ويجعل فطرهم على الكندر، والمصطكى، والعسل، وهجر الأمراق، والبوارد، والبطيخ ونحوه.
وأما علاج البواسير
فيأخذ شراب البنفسج بالماء الحار، والتغذي بالملوخيا والخبازى، والإسفاناخ، وليعتن بتليين الطبيعة ما أمكن، وليهجر الخبز الناشف والمنشفات.
مخ ۲۵۴