ارسطوطالیس کتاب په د حیواناتو طبیعت پېژندلو کې
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
ژانرونه
فأما أرحام أصناف الطير فإن أنابيبها من أسفل مخلوقة من لحم صلب سديد. فأما ما يلى ناحية الحجاب منها فخلقته من صفاق رقيق جدا، بقدر ما يظن الذى يعاين البيض أنه خارج من الرحم. وذلك أن الصفاق بين فيما عظم من الطير. وإن نفخ أحد عنق الرحم الذى يشبه الأنبوب، كما وصفناه ينتفخ ويرتفع أيضا صفاق الرحم. فأما فيما صغر من الطير، فليس ذلك بينا.
فهذه حال الأرحام فى الحيوان الذى له أربع أرجل ويبيض بيضا، مثل السلحفاة والسام أبرص والضفدع وكل ما يشبه هذا الصنف، لأن أعناق أرحامها من أسفل مخلوقة من لحم، فأما الافتراق والبيض ففوق، تحت الحجاب. فأما ما كان من الحيوان الذى ليس له رجلان، وهو يبيض فى جوفه ويلد حيوانا فى الظاهر 〈وذلك مثل القروش squales وسائر السلاشى، كما تدعى [ويسمى: «سلاشى» كل حيوان يلد حيوانا وليس له أرجل ولكن له خياشيم]〉 [٥٤] فإن أرحامها مفترقة باثنين، وهى تحت الحجاب، مثل أرحام أصناف الطير. وفى ذينك الفرقين يكون البيض فى الناحية العليا التى تلى الحجاب. وإذا نزل إلى الناحية السفلى حيث المكان الواسع، يكون حيوانا. وذلك بين فى جميع الحيوان الذى يسمى باليونانية غالا γαλεοι وسلاشى σελαχη — وإنما يسمى سلاخوس σελαχοσ الحيوان البحرى الذى ليس له رجلان وله أذنان (=خيشومان) ويلد حيوانا. واختلاف أرحام هذه الأصناف — وهذا الاختلاف الذى بين خلقة الأرحام وأشكالها — يظهر من الشق والمعاينة.
مخ ۱۰۱