ارسطوطالیس کتاب په د حیواناتو طبیعت پېژندلو کې
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
ژانرونه
وخلقة الخصى فى جميع الحيوان المشاء الذى يلد حيوانا مثله على مثل هذه الحال: يخرج سبيلان — خلقتهما من عروق — من العرق الأعظم الذى يسمى باليونانية أورطى. وينتهى كل واحد من السبيلين إلى رأس كل واحد من الخصى. ويخرج سبيلان آخران من الكلى، وهما مملوآن دما. فأما السبيلان اللذان يخرجان من العرق الذى يسمى أورطى، فليس منهما دم. فأما من ناحية رأس كل واحد من الخصى، فانه يخرج سبيل أصفق من السبيل الآخر، وهو من عصب، ثم يعطف أيضا إلى رأس الخصية. ويجتمع السبيلان فيلتئمان إلى متمدم الذكر. والسبيلان اللذان يعطفان، أعنى الناتئين على الخصى، فهما مستوران بصفاق واحد، ولذلك يظن الذى يعاينهما أنهما سبيل واحد إن لم يشق الصفاق ويفرق فيما بينهما. 〈و〉فى هذين السبيلين اللاصقين فى الخصى رطوبة أقل من الرطوبة التى توجد فى السبيلين اللذين يخرجان من العرق الذى يسمى أورطى. فأما فى السبيلين الآخذين إلى الذكر، فانه توجد رطوبة بيضاء. ويخرج سبيل من المثانة وينتهى إلى الناحية العليا من الذكر. 〈وسنفحص عما أتينا على ذكره وفقا للشكل المرسوم فى أسفل: فالحرف A يمثل نقطة ابتداء السبل الآتية من الأورطى، والحرفان K K يمثلان رءوس الخصى والسبل النازلة، والحرفان Ω Ω يمثلان السبل الآتية من السبل السابقة وتتطابق على الخصية، والحرفان B B يمثلان السبل المطوية التى فيها توجد الرطوبة البيضاء، والحرف ∆ يمثل الذكر، والحرف E المثانة، والحرفان ΨΨ الخصى.〉
فاذا نزعت أو قطعت الخصى تنجذب هذه السبل إلى الناحية العليا. وربما رض بعض الناس خصى الحيوان إذا كانت صغيرة، وربما أخصوها بعد أن تكبر. وقد عرض لثور من الثيران أنه خصى، ثم سفد من ساعته، وعلقت منه الأنثى، وولدت. فهذه صفة خصى الحيوان وخلقتها واختلافها.
〈خصائص الرحم〉
مخ ۹۹