ارسطوطالیس کتاب په د حیواناتو طبیعت پېژندلو کې
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
ژانرونه
وأكباد 〈الحيوانات التى لها كبد〉 تكون فى الناحية اليمنى. وربما كانت مشقوقة بجزئين من الطرف الأعلى إلى الناحية السفلى؛ وربما كانت متصلة ليس فيها شىء من الافتراق. وإذا كانت الكبد مجزأة بجزئين، يكون الجزء الأعظم فيما يلى الناحية اليمنى: 〈وفى بعض السمك يكون الجزآن منفصلين عن بعضهما دون أى التصاق بالقاعدة، كما هى الحال فى سمك القرش squales. كذلك يوجد نوع من الأرانب البرية، موطنها بلاد سوكينه، بالقرب من بحيرة بولبه وغيرها، ربما جعلت〉 الذى يعاين الكبد مجزأة بجزئين 〈يظن〉 أن ذينك الجزئين كبدان، لأن السبيل التى تجمع بين الجزئين تبعد عنهما، كما يعرض لرئة الطائر.
فأما الطحال فهو موضوع فى جميع الحيوان فى الناحية اليسرى من قبل الطباع. ووضع الكليتين واحد متشابه فى جميع الحيوان الذى له كلى. وربما شق إنسان بعض أجواف الحيوان فوجد الطحال فى الناحية اليمنى، والكبد فى الناحية اليسرى. وكل ما كان من هذا الصنف فإنه ينسب إلى العجائب.
وأما قصبة الرئة فإنها فى جميع الحيوان تنتهى إلى الرئة — وسنصف فيما يستقبل كيف يكون ذلك. فأما فم المعدة فهو آخذ إلى البطن، لأنه يمر بالصفاق، أعنى الحجاب الذى فى البطن . فهذه حال فم المعدة فى جميع الحيوان الذى له معدة. فإنا قد بينا فيما سلف من قولنا أنه ليس لكثير من أجناس السمك فم معدة، بل معدتها، أعنى بطونها، لاصقة برءوسها، وليس فيما [٤٦] بين رءوسها وبطونها عضو آخر متوسط بينها. ولذلك يعرض لما عظم منها خروج معدتها من أفواهها إذا هى طلبت أكل السمك الذى هو أصغر منها.
مخ ۸۷