ارسطوطالیس کتاب په د حیواناتو طبیعت پېژندلو کې
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
ژانرونه
وينبغى لنا أن نذكر أصناف ما يسفد من الحيوان، ثم نأخذ فى ذكر سائر ما وصفنا، ونبين الأعراض الخاصية والعامية التى تعرض لها.
[chapter 69: V 2] 〈الولاد فى الطيور وفى بعض ذوات الأربع التى تلد حيوانا〉
فجميع الحيوان الذى فيه الذكر والأنثى يسفد؛ وسفاده مختلف. فلجميع الحيوان المشاء الدمى الذى يلد حيوانا أعضاء موافقة لولاد ما يولد منها. وليس يكون سفاد جميع هذا الحيوان بنوع واحد، بل بأنواع مختلفة: فإن ما يبول منها إلى خلف ينزو بنوع آخر، مثل الأسد والأرانب 〈واللنقوس〉، فأما الأرانب فربما ركبت الأنثى الذكر عند الجماع. وأكثر الحيوان ينزو بنوع واحد قدر ما يمكن. وكثير من الحيوان الذى له أربع أرجل ينزو إذا ركب الذكر الأنثى. وكذلك يسفد جميع أجناس الطير؛ وفى سفادها أيضا اختلاف: لأن منها ما يسفد إذا جلست الأنثى على الأرض وصعد عليها الذكر، مثل 〈الحبارى ωτιδεο〉 والدجاج وما يشبه صنفها؛ ومن الطير ما يسفد وهو قائم مثل الغرانيق، لأن الأنثى لا تجلس [١١٤] للذكر، بل ينزو الذكر على الأنثى ويسفدها سفادا سريعا مثل العصافير.
مخ ۲۰۴