163

ارسطوطالیس کتاب په د حیواناتو طبیعت پېژندلو کې

كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان

ژانرونه

ولجميع أجناس القنافذ بيض، ولكن لبعضها بيض صغير جدا لا يؤكل. ويعرض لبعض القنافذ أن تكون رءوسها وأفواهها فى الناحية السفلى. فأما سبيل مخرج الفضلة ففى الناحية العليا. وهذا العرض يعرض لجميع الحيوان الذى ينتسب إلى سطرمبوس στρομβοσ وللحيوان الذى يسمى لپاس λεπασ، لأنها ترعى فى الناحية السفلى ولذلك أفواهها فى تلك الناحية. فأما مخرج الفضلة ففى الناحية العليا، أعنى ظهر الخزف. وللقنفذ خمس أسنان عميقة فى داخل فمه، وفيما بين تلك الأسنان جزء شبيه بلحم يستعمله مكان اللسان. وبعد ذلك الجزء فم المعدة، ثم البطن مجزأ لخمسة أجزاء مملوءة فضلة، وهى تخرج تلك الفضلة من ثقب الخزف. وتحت البطن فى صفاق آخر 〈يوجد ما يسمى بالبيض〉 وعددها مساو لعدد أجزاء بطونه لأنها خمسة. وفى الناحية العليا تلك الأجزاء السود لاصقة بابتداء الأسنان، وهى أجزاء صغار لا تؤكل. وهذه الأجزاء توجد فى كثير من الحيوان أو أجزاء تلائمها، مثلما يوجد فى أجناس السلحفاة والضفادع والمنسوبة إلى سطرمبوس στρομροσ وإلى فرنوس φρυνοσ وفى جميع الحيوان اللين الجسد. وإنما الاختلاف 〈فى〉 هذه الأجزاء من قبل اللون، ولأن بعضها لا يؤكل، وبعضها يؤكل. — وجسم [٩٧] القنفذ متصل فى الناحية السفلى، فأما فى الناحية العليا حيث الشوك فمفترق 〈وهو يشبه مصباحا مجردا من القرن الذى يحيط به〉. وهو يستعمل شوكة مثل رجلين لأنه يتكىء عليه ويتحرك.

[chapter 62: IV 6] 〈الطيثو، وشوك البحر〉

مخ ۱۷۶