160

ارسطوطالیس کتاب په د حیواناتو طبیعت پېژندلو کې

كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان

ژانرونه

وخزف هذا الحيوان أملس أسود مستدير. فأما منظره فشبيه بمنظر الحيوان الذى يسمى قيروقاس [κηρυξ] ولكن ليس العضو الذى يسمى ميقون [μηκων] فيه أسود، بل أحمر، وهو لاصق بوسط الخزف لصوقا قويا. وإذا كان الهواء صافيا، يكون هذا الحيوان مرسلا يرعى. وإذا هاجت الرياح يلصق 〈السرطان〉 بالحجارة ويسكن فلا يتحرك، 〈والنريطا νηρειτησ نفسها تلتصق على نحو ما يفعل اللپاس λεπασ〉 والتى تسمى باليونانية امرويداس αιμορροιδεσ كمثل جميع هذا الجنس الذى هو مثل هذا: فهو يلصق بالصخور إذا أمالت غطاءها، 〈لأن غطاءها〉 شبيه بغطاء الحيوان الذى له بابان. فأما باطن جسده فخلقته من لحم، وفى ذلك اللحم فمه. وسائر خلقة جثته شبيه بخلقة الحيوان الذى يسمى فرفورا πορψυρα وأمرويداس وجميع صنف 〈الخزف〉 الذى يلائمها. وليس يوجد فى جنس الحيوان المنسوب إلى الأسطرمبوس στρομβοσ شىء من الحيوان الذى رجله اليسرى أعظم من اليمنى، بل يوجد فى الحيوان الذى يسمى نريطا νηρειτησ وفى بعض الحيوان الذى يسمى قخلوى κοΧλοι يوجد حيوان آخر شبيه بالحيوان الذى يسمى اسطاقوس αστανοσ الصغير، وهو يوجد فيما كان منه نهريا. وإنما الاختلاف الذى بينه من قبل لين الجسد وخشونة الخزف. فأما منظر (= شكل) خلقة ما وصفنا يقينا فهو يعرف من «الشق».

مخ ۱۸۳