وأخرج البزار عن جابر قال: «حضرنا عرس علي وفاطمة، فما رأينا عرسا كان أحسن منه، حشونا الفراش بالليف، وأتينا بتمر وزبيب، فأكلنا، وكان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش».
وأخرج ابن سعد عن أسماء قالت: «جهزت فاطمة إلى علي، وما كان حشو فراشهما ووسائدهما إلا الليف، ولقد أولم علي على فاطمة، فما كانت وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته؛ رهن درعه عند يهودي بشطر شعير».
وأخرج عن رجل أخواله الأنصار قال: «أخبرتني جدتي أنها كانت مع النسوة اللاتي أهدين فاطمة إلى علي، قالت: أهديت في بردين، عليهما دملوجان من فضة مصفران بزعفران، فدخلنا بيت علي فإذا إهاب شاة، ووسادة فيها ليف، وقربة، ومنخل، ومنشفة، وقدح».
مخ ۴۴