فولد بِالْحَبَشَةِ عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن أبي طَالب وَمُحَمّد بْن أبي حُذَيْفَة وَسَعِيد بْن خَالِد بْن سعيد وَأُخْته أمة بنت خَالِد وَعبد اللَّه بْن الْمطلب بْن أَزْهَر ومُوسَى بْن الْحَارِث بْن خَالِد وأخواته عَائِشَة وَزَيْنَب وَفَاطِمَة بَنَات الْحَارِث فَلم يزل الْمُسلمُونَ بِأَرْض الْحَبَشَة إِلَى أَن ذكر رَسُول اللَّهِ ﷺ الْخُرُوج إِلَى الْمَدِينَة فَمنهمْ من رَجَعَ إِلَى مَكَّة فَهَاجَرَ مَعَ النَّبِي ﷺ إِلَى الْمَدِينَة وَمِنْهُم من بَقِي بِأَرْض الْحَبَشَة حَتَّى لحق رَسُول اللَّهِ ﷺ بعد قدومه الْمَدِينَة وَخرج أَبُو بكر الصّديق من مَكَّة مُهَاجرا إِلَى ى أَرض الْحَبَشَة حَتَّى إِذا بلغ برك الغماد بلقيه بن الدغنة وَهُوَ سيد القارة فَقَالَ أَيْن تُرِيدُ يَا أَبَا بكر فَقَالَ أَبُو بكر أخرجني قومِي فَأُرِيد أَن أسيح فِي الأَرْض وأعبد رَبِّي فَقَالَ بن الدغنة فَإِن مثلك يَا أَبَا بكر لَا يخرج أَنْت تكسب الْمَعْدُوم وَتصل الرَّحِم وَتحمل الْكل وَتَقْرِي الضَّيْفِ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحق فَأَنا لَك حافر فَارْجِع واعبد رَبك ببلدك فَرجع وارتحل مَعَه بن الدغنة فَطَافَ بن الدغنة عَشِيَّة
1 / 67