بِزَكَاة الْفطر قبل أَن يَغْدُو إِلَى الْمصلى ثمَّ خرج رَسُول اللَّهِ ﷺ إِلَى الفضاء والعنزة ركزت بَين يَدَيْهِ وَصلى إِلَيْهَا من غير أَذَان وَلَا إِقَامَة رَكْعَتَيْنِ ثمَّ خطب خطبتين بَينهمَا جلْسَة وَكَانَت العنزة للزبير بْن الْعَوام أَعْطَاهَا إِيَّاه النَّجَاشِيّ فَوَهَبَهَا الزبير لرَسُول اللَّهِ ﷺ ثمَّ كَانَت غَزْوَة بني قينقاع فِي شَوَّال وَذَلِكَ أَن الْمُسلمين لما قدمُوا الْمَدِينَة وادعتهم الْيَهُود أَن لَا يعينوا عَلَيْهِم أحدا فَلَمَّا قفل رَسُول اللَّهِ ﷺ من قتل بدر وَرجع إِلَى الْمَدِينَة أظهرُوا الْبَغي وَقَالُوا لم يلق مُحَمَّد أحدا من يحسن الْقِتَال لَو لَقينَا للقي عندنَا قتالا لَا يشبه قِتَالهمْ فَأنْزل اللَّه وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِم الْآيَة فَصَارَ رَسُول اللَّهِ ﷺ إِلَيْهِم يحمل لِوَاءُهُ حَمْزَة بن