تمرالقلوب په مضاف او منسوب کې

الثعالبي d. 429 AH
76

تمرالقلوب په مضاف او منسوب کې

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

خپرندوی

دار المعارف

د خپرونکي ځای

القاهرة

الشّعْر فَأَنْشَدته مِنْهَا فطرب لَهَا وَضحك وَزَاد نشاطه ثمَّ دخل رجل فى زى الْكتاب لَهُ هَيْئَة فأقعده إِلَى جانبى وَقَالَ لَهُ أتعرف هَذَا قَالَ لَا قَالَ هَذَا عَلامَة أهل الْبَصْرَة أَبُو عُبَيْدَة أقدمناه لنستفيد مِنْهُ وَمن علمه فَدَعَا لَهُ الرجل وقرظه لفعله هَذَا وَقَالَ لى وَالله إنى كنت مشتاقا إِلَيْك وَقد سُئِلت عَن مَسْأَلَة أفتأذن لى أَن أعرفك إِيَّاهَا قلت هَات قَالَ قَالَ الله ﷿ ﴿طلعها كَأَنَّهُ رُؤُوس الشَّيَاطِين﴾ وَإِنَّمَا يَقع الْوَعْد والإيعاد بِمَا عرف مثله وَهَذَا لم يعرف فَقلت إِنَّمَا كَلمهمْ الله تَعَالَى بِمَا يعْرفُونَ وعَلى كَلَام الْعَرَب أما سَمِعت قَول أمرى الْقَيْس (أيقتلنى والمشرفى مضاجعى ... ومسنونة زرق كأنياب أغوال) وهم لم يرَوا الغول وَلَكِن لما كَانَ أَمر الغول يهولهم أوعدوا بِهِ فَاسْتحْسن الْفضل ذَلِك وَاسْتَحْسنهُ السَّائِل فعزمت مُنْذُ ذَلِك الْوَقْت أَن أَضَع كتابا لمثل هَذَا وأشباهه فَلَمَّا رجعت إِلَى الْبَصْرَة عملت كتابى الذى سميته كتاب الْمجَاز وَسَأَلت عَن الرجل فَقيل هُوَ من كتاب الْوَزير وجلسائه يُقَال لَهُ إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن دَاوُد الْكَاتِب العبرتانى

1 / 78